السابق
فأما ما يتعلق بالجهر بها بسم الله الرحمن الرحيم ، فمفرع على هذا ؛ فمن رأى أنها ليست من الفاتحة فلا يجهر بها ، وكذا من قال : إنها آية من أولها ، وأما من قال بأنها من أوائل السور فاختلفوا ؛ فذهب الشافعي ، رحمه الله ، إلى أنه يجهر بها مع الفاتحة والسورة ، وهو مذهب طوائف من الصحابة
الاسم هو الكلمة التي تدل على معنى في نفسها ولا تقترن بزمان
وورد لفظ “رحيم” في أسماء الله تعالى الذي سبق أن أطلق على نفسه اسم الرحمن الرحيم
اسم الرحمن هو من الأسماء الخاصة بالله سبحانه وتعالى التي لا يجوز أن يتم نسبها لغيره، فلقد قال تعالي في كتابه العزيز: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا
وهو مبني على المبالغة ومعناه ذو الرحمة